لا بد من تخريب كل شيء من أجل اعادة بنائه من جديد، ولكن بإخلاص. هذه هي الحقيقة المثالية التي يعالجها إبسن، بنوع من السخرية، من خلال الاعترافات السرية التي تكون لها عواقب وخيمة على الشخصية البريئة الوحيدة في المسرحية "هيدفج".والبطة البرية هي معادل موضوعي لبطلة المسرحية "هيدفج" فكلتاهما ضعيفتان ومكسورتان؛ فالبطة التي تم اصطيادها هي اختصار لحالة "هيدفج" نفسها، فتلك الفتاة الصغيرة حائرة في عالم الكبار وعالقة بين مبدأين فكريين هما المثالية والواقعية، وحول هذه الحيرة ومعضلاتها تدور المسرحية. |