روبرتو شاب رومانسي ثوري باريسي، يسافر إلى مصر في السنوات الأخيرة من ديكتاتورية مبارك، حيث يقيم صداقة مع أستاذ مسن، قاهري أصيل، مُحب لقيم عصر التنوير الفرنسية، وفي نفس الوقت داعية متحمس للتقاليد العربية من خلال علاقة حب مع اثنتين من النساء لا تعرفان بعضهما بعضًا شرطية جميلة ومتألقة وراقصة غجرية فاتنة يكتشف القارئ تأملات في الحب والجنس
رواية مثيرة يمتد فيها الجدل عبر صفحات من تاريخ مصر، والصراع بين الحداثة والتقاليد، وبين الأحزاب الشيوعية والإخوان المسلمين تحت سلطة تراقب الجميع. لا يمكن في أي وقت أن يفرض خطاب الوعظ نفسه على عاطفة الحب... هذه القصة عن الشباب هي فرصة لتعميق معرفتنا عن أنفسنا، والقلق من أجل المستقبل.