يحاول هذا الكتاب أن يلقي الضوء على الموقف المعارض الذى يقفه كتاب الله من ثالوث الاستبداد (السياسي والديني والمالي) ، كما يوضح الكتاب من خلال الفصول المختلفة بعض السمات النفسية (العلو والتكبر والقسوة والسيطرة) والتكتيكات الاستبدادية التى وردت فى القصص القرآني والتى تجد صداها عند المقارنة بعصر مبارك، وبما يفعله رجال الدين إلى يومنا هذا.