يحاول الكاتب في مجموعة قلوب مكبولة أن يرينا الجانب الآخر من الحكاية بغوص في أعماق التراث ليستلهم قصصه التي ربما نعرف بعض أحداثها، فيكملها هو بخيال قصصي مدهش فنری جمیل بن معمر وبثينة ورحيله إلى مصر. والفرزدق ومعاناته مع زوجته النوار وواصل بن عطاء وصراعه مع بشار بن برد ونتتبع أبا نواس، والمتنبي والمعري، والبحتري، وأبا تمام، وغيرهم.يأخذنا الكاتب في رصد دقيق ومرهف، بلغة سلسة تناسب الحكايات التي نقرأها ونعيشها، بتناول غاية في الذكاء والتمكن، فنقرأ القصص كأننا نسمع الأشعار داخلها تروى على ألسنة أبطالها.