يسعى سلطان الحجار في عمله الروائي إلى متابعة تقاطعات العمل السياسي والحقوقي في مصر، مع التركيز على المعاناة التي تتعرض لها النساء في هذه الأوساط التي حظيت باهتمام كبير بعد ثورة يناير 2011.
ويميل المؤلف لإتباع الأسلوب التقليدي في بناء عمله الرواية الأول، وتستوحي القصة العديد من الأحداث والشخصيات الحقيقية وتربط ذلك بالتحولات النفسية للبطلة وصلا لنهاية غير متوقعة.