هذه دراسة نقدية تحاول استكشاف أربع روايات مختارة، مثلت كل واحدة منها طرفًا من معادلة تجمع بين السلطة والمحكومين تنطلق هذه النصوص من أزمة الواقع السياسي والاجتماعي، خاصة بعد أن صارت الثورة نقطة جديدة لتصور المستقبل بكل ما يحمله من سمات. أما النتائج، فقد أدت إما إلى ديستوبيا عميقة أو يوتوبيا مأمولة. تجلت رؤية كل راو من رواة الحكاية، لا في نتيجة العلاقات المطروحة وحدها، بل في تصوراته عن العالم القائم والعالم الممكن، وفق غاية روائية ترنو إلى تأمل التصورات الإيديولوجية التي يحملها كل طرف من أطراف البطولة الروائية.