تحت أسقفها المصنوعة من القش تبدو بعض المزارع المنتشرة هنا وهناك في السهل الواسع كجزر حزينة وجرداء في منتصف مساحة شاسعة من بحر مقفر.. بدا كل شيء قاتمًا ومؤلمًا... تنفست ماري الصعداء، عندما تركا وراءهما الأراضي المنخفضة الموحلة ولمحا أشجار السرو الأولى على قطعة أرض أقل وحلًا وأقل رطوبةً. |