الكتاب يطرح، في فصوله المتتالية العديد من التساؤلات حول كيف أثر العنف على الإنسان، وماذا فعل الإنسان بالعنف، وكيف شكَّل العنف البشر، وإلى أي مدى يمكننا أن نأمل في أن نعيش في حياة آمنة بلا عنف؟
نقاد مصريون، علقوا على الكتاب، بقولهم انه لا يهدف لإدانة فئة بعينها، أو مرحلة زمنية محددة، بتهمة ممارسة العنف، كذلك لا يعيد ترويج الإجابات المكررة عن دوافع العنف وممارسة الإنسان له، بقدر يسلط الضوء على وجوه العنف المتعددة التي نتورط في ممارستها بوعي أو من دون وعي، عبر هذه الرؤية التي تسعى للمسألة والبحث، لا للوصول لحقائق مطلقة، يصبح القارئ ليس مجرد متلقٍ، ولكنّ شريكًا وفاعلًا في العمل، ومتحملًا لمسؤولية الحد من العنف سواء على المستوى الشخصي أو العام.