هذه الرواية هي درة الأدب الاسكندنافي، حققت نجاحًا كبيرًا، وتصدرت أفضل الكتب مبيعًا على مستوى العالم، وترجمت إلى خمس لغات بعد وقت قصير من صدور طبعتها الأولى، وتحولت إلى فيلم سينمائي بنفس الاسم أنتج عام 1997.
تقدم الرواية مشهدًا تلو الآخر، صورًا نابضة بالحياة لجزر فارو في منتصف القرن الثامن عشر، تتعمق في الجدل بين الطبيعة والبشر، الغرور بكل معانيه هو جوهرها، الغرور الذي يأتي مع المنصب أو السلطة أو الجمال، التساؤل عما إذا كان هناك معنى للحياة.. باربرا الفاتنة والمفتونة، شخصية محيرة تمتلك سحرًا خاصًا بها، إلى جانب الافتقار التام للحس الأخلاقي، إنها غير قادرة على تحمل دوافعها المثيرة، وملجأها الوحيد هو الهروب إلى الإغواء
