تدور أحداث الرواية حول محمود الماشي، الشاعر والمعلم السوري الذي يغوص في بحيرة صناعية شكلها سد بني في عهد نظام البعث يغوص الماشي كل يوم بحثا عن ذكرياته، مرودًا برعانف وأنبوبة تنفس، فيما تحتدم الحرب الأهلية في المنطقة المحيطة بالبحيرة، ويضعف هيكل السد وهناك مخاوف من حدوث فيضان غير مسبوق.
الماشي رجل خسر الكثير يطلق عليه البعض لقب "العجوز المجنون"، والبعض الآخر "العجوز" الحكيم". هاجسه هو العثور على ما فقده قريته التي ابتلعتها البحيرة عندما قام حافظ الأسد.
ببناء السد أوائل السبعينيات، وزوجته الأولى ليلى وابنتهما الصغيرة، وكذلك حبيبته سارة زوجته الثانية وأولادهما الثلاثة الذين غادروا للقتال ضد رجال بشار الأسد.
يتداخل في الكتاب تاريخ سوريا وحروبها وجروحها مع القصة الأسرة لرجل تجرأ على قول "لا" لحزب البعث واختار صوت الكتابة واللاعنف.