تدور أحداث "فردوس الزهراء" في أعقاب انتفاضة 2009 في إيران، حيث اختفىٰ مهدي في مُظاهرات الاحتجاج علىٰ تزوير الانتخابات فانطلقت أمّه وأخوه في رحلة للبحث عنه في دهاليز دولة أمنية بيروقراطية قاهرة يختفي المعارضون فيها بلا أثر كأنّما لم يُوجَدوا أبدًا. ما يُبقي الأمل في إيجاد مهدي، أو علىٰ الأقل يحفظ ذِكراه، ليست الضمانات القانونية ولا أعراف حقوق الإنسان بل إصرار ذويه علىٰ اقتفاء أثره ولو كان السبيل هو اختراق نظام المعلومات الأمني للجمهورية الإسلامية.