يضم الكتاب بين دفتيه جزءًا من السيرة المجهولة لمصر...إنها حكايات عن الفتوات الذين ملؤوا الدنيا صخبًا، وكانوا رمزًا للسطوة والهيمنة على امتداد خارطة المحروسة، وقصص عن أشهر جرائم الأفندية. وتحت هذه المظلة أيضًا؛ فتحنا ملف أول اغتيال سياسي في تاريخ مصر الحديث، ونعني به اغتيال رئيس الوزراء بطرس باشا غالي عام 1910...إنها صورة بالألوان الطبيعية لمصر خلال الفترة الممتدة بين أواخر القرن التاسع عشر ونهاية النصف الأول من القرن العشرين...وفي هذا العالم السريّ، يمكننا أن نرى الأبطال والضحايا، الجناة والمجني عليهم، الجواري والنخاسين، صانعي المجد ومروجي الجريمة. هذه هي الصورة التي كانت عليها مصر، فلا الأبيض انتصر ولا الأسود احتكر...هي إذن.. قصص ما قبل الأسى، وحكايات ما بعد الدماء..(الناشر) |