كتبت هذه المسرحية بعد سنوات قليلة من هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الأولى والثورة التي ألغي إثرها الحكم القيصري وتأسست الجمهورية في برلين عام 1918، وتظهر الثورة في خلفية أحداث المسرحية.
والعمل يصور –برؤية يسارية لا تخفى على القارئ- جندي عائد من الحرب بكل عقد وآلام تلك التجربة ليجد حبيبته قد هجرته لرجل آخر، ووسط العواصف الاجتماعية التي كانت تموج بها ألمانيا بعد الحرب يقضي ابطال العمل ليلة مفعمة بالصخب والتوتر والصدق والمشاعر الجياشة.
تتميز حوارات المسرحية بالجرأة والقوة كما يغلب عليها طابع التشاؤم، وقد حازت مسرحية (قرع الطبول ليلا) على جائزة كلايست عام 1922 والتي كانت تعد أهم الجوائز الأدبية في ألمانيا بين الحربين العالميتين.