تدور أحداث الرواية في الفترة التاريخية الممتدة من أواخر عهد أسرة تشينغ الإمبراطورية ومطلع جمهورية الصين، هذه الفترة التي ضجت فيها الصين بالاضطرابات الداخلية وتصارعت فيها الفرق السياسية والميلشيات والعصابات وتحكي الرواية باختصار مشوار حياة بطلها لين شيانغفو الذي نشأ في أسرة ميسورة الحال بشمال الصين، والصدفة التي جمعته بزوجته جي شياومي القارة من تسلط ومضايقات حماتها في الجنوب، والتي قضى معها لين أجمل أيام حياته وأنجب منها ابنته الوحيدة لين بايجيا، قبل أن تسرق منه شياومي عددا من السبائك الذهبية التي ورثها عن عائلته، وتفر جنوبا مع زوجها الأول أه تشيائع إلى مدينة وهمية، ورحلة لين شيانغفو في البحث عنها وتنقله من مدينة إلى أخرى، وما لاقاه خلال هذه الرحلة الطويلة والمليئة بالإثارة والمعاناة.
ويقدم يوهوا من خلال هذا كله صورة بانورامية كاشفة عن الأحداث والاضطرابات التي شهدها المجتمع الصيني، خلال الفترة التاريخية الممتدة من أواخر عهد أسرة تشينغ الإمبراطورية ومطلع جمهورية الصين، وما عاناه الريف الصيني والإنسان الصيني العادي الذي هو محور اهتمام يوهوا في معظم كتاباته.