عدُ الأدب وسيطًا تربويًا هامًا يتيح الفرصة أمام الأطفال لمعرفة الإجابة عن كثير من أسئلتهم، كما أنه خبرة لغوية ممتعة يمر بها الطفل ويتفاعل معها، وتنمي فيه الإحساس بالجمال وتذوقه، وتطلق العنان لخيالاته وطاقاته الإبداعية، وتبني فيه الإنسان، وتعلمه فن الحياة.
وتعد عملية تدريس الأدب للطفل حجر الزاوية في كيفية تلقيه رياه وتفاعله معه، كما يُعد المعلم العامل الحاسم فى مدى فعالية عملية التدريس، فعلى الرغم من كل المستحدثات التربوية، وما تقدمه التكنولوجيا المعاصرة من مبتكرات تستهدف تيسير العملية التعليمية؛ إلا أن المعلم لا يزال، وسيظل العامل الرئيس فى هذا المجال.
ومن هنا كان هذا الكتاب الذي يركز على آليات تطوير مهارات تدريس الأدب، ويسعى جاهداً في محاولة لتقديم بعض المهارات النافعة في تدريس أدب الأطفال في المرحلة الابتدائية.