كتب دافيد جارنيت الكاتب والروائي البريطاني
رواية "امرأة في ثوب ثعلبة (1922)، وصدرت بالتشيكية بنفس العنوان (1969)،
استلهم الأديب فيركوس الرواية في روايته سيلفا(1961)، وصدرت بالتشيكية عام (1965).
حول فيها الأديب فيركوس الثعلبة إلى امرأة.
استلهم يرشي كراتوخفيل في الرواية التي بين
أيدينا بدوره الروايتين، وربط بين الحكايتين، تحول الثعلبة إلى امرأة، والمرأة إلى
ثعلبة مجدداً، وعلى العكس من جارنيت وفيركوس وضعها في سياق تاريخي، وتابع عمليتي
التحول خطوة بخطوة، في مزيج ساحر من الفانتازيا والخيال، والسرد شديد الإمتاع. حيث
تنتقل الأحداث بين شخوص الرواية بأسلوب غاية في الإحكام والبراعة كالكاميرا
السينمائية التي في يد الراوي، الذي يقوم بالتركيز على أحداث بعينها، ويقوم عامداً
بإغفال أحداث أخرى.
رواية شديدة السحر والغرابة، مكتوبة بقلم
بارع، وترجمة رشيقة شديدة السلاسة.