الاغتصاب، وجرائم الشرف، وقتل النساء.. بعض من جرائم النظام الأبوي.
بطلة رواية "نافذة الأمل معلمة قادتها الحياة للعب أدوار عديدة
ومواجهة مصاعب جمة بمفردها.
تدور أحداث الرواية في تركيا بين 1934-1980 وتنتقل بين مدن الأناضول وإسطنبول، وتحكي بفرح تارة وحزن تارة أخرى عن تحقيق الأهداف والتمسك بالمثل العليا، في ظل عالم سريع التغير ومجتمع
مشتت وعائلات آخذة في التفكك.
تبدأ الرواية مع السنوات الأولى للجمهورية التركية، ووسط حالة الاستنفار التي شهدتها تركيا على جميع الأصعدة: ينتشر المعلمون والمعلمات في جميع أنحاء البلاد وسط أوضاع غير مستقرة وأزمات
سياسية واجتماعية تعصف بالعائلات والأفراد.
نقترب من ذلك العصر من خلال امرأة معاصرة لأحداث تلك المرحلة وفي مواجهة مصاعب الحياة والتناقضات المجتمعية تتشبث البطلة بالحب والأمل.