تستكشف المحققة هلدا هرمانزدوتير (64 عاماً)
أسرار قضيتها الأخيرة، قبل تقاعدها، حيث عُثر على شابة، طالبة لجوء روسية، ميتة في
كهف بالقرب من المطار. وتم إغلاق القضية دون حل؛ حيث رجح أن تكون الفتاة قد
انتحرت. تعيد هلدا فتح القضية وتطارد الحقيقة، بينما يطاردها هي إحساسها بالذنب،
وذكريات ابنتها وزوجها الراحلين. ينجح الكاتب في نقل أجواء القلق والتوتر. وإعادة
فتح التحقيقات في إيقاع لاهث وتتابع مُدهش.
نشرت ثلاثية أيسلندا الخفية بين أعوام 2015،
2016،2017 ورشحت رواية الظلام لجائزة رواية العام في 2016، كما رشحت لنفس الجائزة
عام 2019. رشحت أيضاً لجائزة بترونا عام 2019 (وهي جائزة بريطانية تمنح لأفضل
رواية جريمة اسكندنافية)
ترجمت
لأكثر من ثلاث عشرة لغة. وتقدمها للقارىء العربي دار صفصافة في مصر