تدور رواية "حُب" في ليلة واحدة؛ أمّ وابنها ينتقلان إلى بلدة صغيرة في شمال النرويج، حيث يستعدان لأمسية وليلة شتائية مثلجة؛ تخفي ما تبدو أنها مغامرات بسيطة طبقةً من الخطر.
نكتشف أن كل من الام وابنها أرواح وحيدة تتوق إلى العاطفة التي يسعيان إلى البحث عنها بالتواصل مع الغرباء بدلا من العثور عليها بالتواصل فيما بينهما. نراهما يتفاعلان مع أشخاص آخرين في القرية، وتثير هذه التفاعلات مشاعر من عدم الارتياح خاصة في الأجواء الباردة التي تغلف الرواية، حيث تتصاعد احتمالية وقوع شيءٍ مأساوي في أي لحظة.
صنفت الرواية كأفضل عمل روائي في النرويج خلال عقد التسعينات وترجمت إلى نحو عشرين لغة.