كان إحساسي لحظة الهبوط على ساحة الكاتدرائية كأنني في يوم الحشر، ورأيت أمام عين مخيلتي كل من قابلت على الطريق يتجمع حولي، نعانق بعضنا بعضًا، ونهنئ بعضنا على اجتياز التحدي. ولو كان يوم الحشر كذلك، يومٌ تلتقي فيه بكل رفقاء درب الحياة، تعانق هذا، وتعاتب ذاك قليلًا، قبل أن تصفح عنه، ويختفي الجميع فيه بإجتياز محنة كبيرة اسمها الحياة، لو كان الأمر كذلك فأنا مؤمن به ألف مرة، وبكل دين يعد معتنقيه بيوم القيامة