خالد الجابري قاص من نوع مختلف، لقصه خصائص وسمات يمكننا أن نقول إنها سمات وخصائص الجابري نفسه، ذلك الهدوء والتأمل الفلسفي والروح الشفافة في لغته، بالرغم أنه لا يهتم ولا يحفل باللغة، بل هو يعول على الخيال، إذ نرى جملته قريبة من الجملة الخبرية أو ما نطلق عليها بالمباشرة “الصحفية” ولهذا ترى انسجاماً بين موضوعته وبناء جملته.