فيمكننا أن نعتبر أن الحياة عبارة عن بناء بطيء وصلب للذاتية، لطرق الوجود، لأساليب العمل والتنظيم، وهي عبارة عن وفرة الاختراعات والتجارب، والتي هي تبتكر وتخلق، من داخل المحددات الحالية (والتي بالطبع لا يمكن إنكارها).
هذا ما يطلق عليه نيجري أحيانًا الأنطولوجيا (وهو ما يعني حرفيًّا: خلق أشكال جديدة، يجب أن تكون جوهرية تمامًا). هذه هي الحياة، أو بعبارة أخرى الإنتاج الأَنْطولُوجِيّ، الذي يحاول رأس المال حاليًّا أن يندرج تحته.
كيف لنا إذن أن نضمن أن هذا الإنتاج المبتكر والخلاق لا يتمزق على الفور من قبل رأس المال إلى دوافع ذاتية منفصلة، فتجمع هذه الدوافع هو الذي يجعل هذا الإنتاج المبتكر ممكنًا؟ كيف لنا أن نمنع أن يستولي رأس المال، بحكم التعريف، على كل شيء؟