حاطت المحاذير والالتباسات الفكرية العديدة بمصطلح (الثقافة السودانية) بحد ذاته، وأدخلت استخدامه السائب المطلق، فى دائرة النقد والحذر لأسباب ثقافية تاريخية معلومة، ولكن هذا الحذر ينتفى تمامًا مع تصفح هذا الكتاب، الذى يسهم إسهاماً مقدراً فى تقديم النموذج والمثال، لما تعنيه (الثقافة السودانية) من تنوع وتعدد فى الشكل والمحتوى والانتماء والمشارب.