يعالج هذا الكتاب الأزمة المالية والضريبية للرأسمالية الديموقراطية المعاصرة في ضوء نظريات الفرانكفورتية حول الأزمة التي ظهرت في أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات، ويتناول الأزمة الحالية باعتبارها لحظة في عملية تطور شاملة، ويصفها المؤلف بأنها "عملية تفكيك لنظام الرأسمالية الديموقراطية.