يفتح مارتن فوبينكا طاقة ننظر منها إلى روح إنسان شرير يحاول السيطرة على الطبيعة الأم، فيدمر العالم خطوة بعد أخرى. نصل بعدها إلى عصر رهيب، عصر يحدد معالمه ديكتاتور يتلاعب بالناس وكأنهم خراف يسوقهم من خلال وعود كاذبة، وبث الخوف في أنفسهم دون توقف. لكن الطبيعة تدافع عن نفسها، فلا تنصاع لنزوات البشر، فقضت مضاجع الجميع وعلى رأسهم العلماء.