لم يكن يتصور أحدٌ أن يقتلوا «مينا» الذي قدم كل الخير على مر السنين، وأعطى دون أن يسأل أبدًا عن المقابل.. لم يكن يتصور أحدٌ أن يقتلوا «مينا» ذلك البطل الذي حارب مع أهالي البلدة دفاعًا عن الضريح حتى لا تفقد البلدة رائحة أشجار الشمام وذقن الجن.. قتلوا «مينا» وفقدنا ذكرى حكايته عن الملاك الطيب بين السماء والأرض، قتلوه بدافع الغل والكره ليدفنوا الذكريات الطيبة والحب بأعماق مجاري الشر داخلهم. |