تسبر الرواية أغوار عالم "الحريم" في حياة البطل، والذي تتشابك خيوطه عبر جميع العلاقات النسائية التي مرت في حياة هذا البطل؛ بدءً من أمه وحتى أخر حبيباته، حيث يؤرخ "الجزار" لبطله منذ أن كان طفلا يلهو في حارات القاهرة القديمة، راصدًا حسناواتها وتاريخهم السري والمعلن والذي يصطبغ معظمه بصبغة من العلاقات العاطفية والإنسانية.
ولا تغفل الرواية التطور المديني للقاهرة منذ أواخر الستينات مرورًا بالحقبة الساداتية والهجمة الوهابية على مصر انتهاءً بفترة التسعينات وما عجت به من أحداث سياسية واجتماعية، ألقت بظلالها على المجتمع المصري.