تبدأ الرواية بمهمة غامضة، حيث يتم تكليف الراوي بمراقبة هشام. هكذا دون مقدمات تبدأ أحداث متسارعة مليئة بشخصيات، تتداخل فيما بينها وتتشابك الحكايات يأخذنا الراوي في رحلته لوسط المدينة حيث مكان عمل هشام وزميلته جيهان، وتذهب معه إلى أنجريتا مكان إقامة الراوي وهي قرية قررت أن تتحول إلى مدينة مكان عشوائي قبيح لا يعلم
الكثيرون بوجوده فعلا، وبار سامبو مكان التجمعات اليومية. تدور الحكاية في دائرة بناء سردي متداخل ينمو كلما أوغلنا في التفاصيل، كتابة بإيقاع لاهث متصاعد تمكن فيها صبحي موسى من جذبنا منذ السطور الأولى، في مهمة عجيبة نتورط معه ومع أبطال العمل ذهابًا وإيابًا من وسط العاصمة إلى تخوم المدينة في رحلة عبر المدينة ثقافيا قبل أن تكون رحلة مكانية.