رواية "شجرتي
شجرة البرتقال الرائعة" للكاتب خوسيه ماورو دي فاسكونسيلوس عمل يدرس في
المدارس البرازيلية وينصح الأساتذة في المعاهد الفرنسية طلبتهم بقراءته... إنه عمل
مؤثر وإنساني على لسان شاعر طفل لم يتجاوز عمره خمس سنوات...
عمل لا يروي
حكاية خرافية ولا أحلام الصغار في البرازيل فحسب، بل يروي مغامرات الكاتب في
طفولته، مغامرات الطفل الذي تعلم القراءة في سن الرابعة دون معلم، الطفل الذي يحمل
في قلبه عصفورا وفي رأسه شيطانا يهمس له بأفكار توقعه في المتاعب مع الكبار... هذه
رواية عذبة عذوبة نسغ ثمرة برتقال حلوة... رواية إنسانية تصف البراءة التي يمكن
لقلب طفل أن يحملها، وتعرفنا إلى روح الشاعر الفطرية... حكاية طفل يحمل دماء سكان
البرازيل الأصليين، طفل يسرق كل صباح من حديقة أحد الأثرياء زهرة لأجل معلمته...
وهو يتساءل بمنتهى البراءة: ألم يمنح الله الزهور لكل الناس؟