جداتنا: ثراء الذاكرة

300 جنيه

جداتنا؛ ثراء الذاكرة الوهج الذي لن ينطفئ


ألهمتني جدتي حليمة محمد عبد الحي ابنة أبي شالية أن أبحث عن جداتنا في كل بيت من بيوتنا الممتدة جداتنا، ثراء ذاكرتنا الجماعية.


ثمة حليمة في كل بيت، ألهمت، سقت براعم طفولتنا، نورت دروبنا بالحكمة، التبصر والبصائر، بلورت وعينا فكنا نحن ؛ الحفيدات الصغيرات.. كبرنا على دروبهن، وصار لبعضنا حفيدات يتلمس خطاهن.


كتبت الحفيدات عن جداتهن، كتابة بحبر الروح وعذوبة الذكريات. تقاطرت دموعهن من السودان، ارتريا، مصر، سوريا العراق، فلسطين ليبيا اليمن السعودية ولبنان لتصب في النيل حكاياتهن... حكايات الجدات عذاباتهن، شجونهن؛ حكمتهن؛ دمعاتهن الحنونة، وحكمتهن التي


تجلت في انعكاسات واقعهن.


حكايات لا تؤرخ فقط للجدات وإنما لواقعهن وشدوهن الخفيض.. العالي.


هذا الكتاب ثمرة ورشة من ورش الكتابة الإبداعية لشبكة (فنون بنات مندي التي تدار من العاصمة النمساوية فيينا متجاوزة الحدود، لتجد النوافذ مشرعة تماماً كحكايات الجدات التي حفظتها الحفيدات وكتبنها


توثيقاً يدل على وعي الجدات المبكر.


د. إشراقة مصطفى حامد


فكرة و إدارة الورشة فنون بنات مندي

قد تعجبك أيضاً

الذهاب إلى الأعلى